أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية محمد أمين التهراوي، أن العلاقة المتميزة بين المغرب وفرنسا تتجسد بشكل خاص في مجالات الصحة والبحث العلمي.
وتابع الوزير ضمن كلمته في يوم علمي ناقش “التعاون الصحي المغربي الفرنسي”، اليوم الخميس بباريس، أن الأكاديميات الصحية في كلا البلدين بدأت مسارا من التعاون في إطار الحوار والتبادل العلمي، لافتا إلى أن ذلك يساهم في تعزيز الصحة العامة في المملكة وفرنسا.
وخلال اليوم العلمي تم تقييم التعاون الطبي بين المغرب وفرنسا وبحث آفاق جديدة للتعاون في قطاع الصحة، لا سيما فيما يخص البنيات الصحية.
وتميز هذا اللقاء بحضور شخصيات مغربية وفرنسية رفيعة المستوى، تتقدمها سفيرة المملكة بالجمهورية الفرنسية سميرة سيطايل، وأمين السر الدائم لأكاديمية المملكة عبد الجليل الحجمري، والمفوض للشؤون الأوروبية والدولية في وزارة الصحة الفرنسية أنطوان سان دوني، ورئيس الأكاديمية الوطنية الفرنسية للطب جان نويل فيسينغر، بالإضافة إلى أطباء وأكاديميين.