حميد المهداوي.. بوق دعائي يخدم أجندات أعداء المغرب؟!

لا فرق بين قناة حميد المهداوي على “اليوتيوب” وما يروج فيها من خطابات مشحونة بالتحريض والتهويل، وبين ما تبثه الأبواق المعادية للمملكة.

يختار المهداوي مواضيعه بعناية فائقة لدغدغة المشاعر مستغلا في ذلك مساره الذي يمزج بين شخصية “المناضل” والصحفي لتقديم محتوى مثير للجدل؛ بعناوين فضفاضة تجذب عشاق التعليقات و”اللايكات” والباحثين عن “الشو” الانفعالي.

ورغم أن المهداوي يسوّق نفسه عبر منصاته كصوت حر، لكنه ينحاز لخطاب خطير متطرف ينسجم مع خصوم المملكة، ما يضعه في قفص الاتهام. في بعض الفيديوهات، يستضيف المهداوي شخصيات يتقاسم معها نفس الفكر والقناعة، وأغلب ضيوفه “حريْفيّة” في مهاجمة الدولة ومؤسسات البلاد. فهل هذا الأمر صدفة؟!

يعتمد المهداوي أيضا على خطاب المظلومية والتباكي المعزز بجرعة من الانفعال واللعب بملامح وجهه لكسب تعاطف فئة من المشاهدين، وتكرير بعض العبارات من قبيل: “أنا مستهدف من طرف إسرائيل”، والتي تحولت إلى لازمة يتغنى بها المهداوي.

هذا أسلوب بات مألوفا في جل الفيديوهات التي ينشرها المهداوي عبر قناته. فهل هذه هي الصحافة التي نحن بحاجة ماسة إليها لتكريس العدل والديمقراطية؟

يبدو أن المهداوي والذي – استغل في فترة سابقة تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي معه – قد تحول إلى بوق مأجور لخدمة أجندات معادية للبلاد، والأكيد أن الفيديوهات “الغزيرة” التي يبثها عبر قناته بـ”اليوتيوب” المليئة بالكذب والتهويل تطرح الكثير من التساؤلات.

وبما أننا نتحدث عن صحافي؛ فهذا الأخير نسي أو يتناسى أخلاقيات المهنة القائمة على التحري وليس الاعتماد على معلومات ملفقة، لكن وعلى ما يبدو أن المهداوي بات منشغلا بالبحث عن الإثارة المجانية كي يقتات على إيرادات “اليوتيوب”!.

اقرأ أيضا

Sherine

شيرين تطمئن جمهورها وتنفي شائعات تدهور حالتها الصحية

طمأنت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب جمهورها في مصر ومختلف أنحاء الوطن العربي على حالتها …

مجلس النواب يدخل تعديلات على مشروع قانون يهم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض

تضع لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، نهاية الأسبوع، تعديلاتها على مشروع قانون يتعلق بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض في إطار ورش الحماية الاجتماعية.

المغرب والصين

ببكين.. المغرب والصين يجددان التزامهما باعطاء عمق متجدد للشراكة الاستراتيجية

انعقدت أمس الثلاثاء ببكين أشغال الدورة السابعة للجنة المختلطة للتعاون الإقتصادي والتجاري والتقني بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية.