اختتم، اليوم الثلاثاء، مشروع “الدار البيضاء.. مدينة آمنة من العنف الممارس على النساء النشيطات البائعات في الفضاءات العامة” بمجموعة من التوصيات التي تسلط الضوء على أشكال العنف غير المرئي.
وأوضح مهدي ليمينة، منسق المشروع، أن العنف ليس بالضرورة جسديا، بل يشمل أيضا تحديات أخرى مثل غياب الإنارة في الأزقة والشوارع، ونقص مرافق مناسبة للنساء في المراحيض العمومية، وعدم توفر وسائل النقل لساعات متأخرة رغم أن العديد من النساء يعملن حتى أوقات متأخرة في محلات تجارية وأسواق.
وأفاد منسق المشروع بأن هذه التحديات اليومية تم تصنيفها ضمن أشكال العنف التي تواجهها النساء، والتي يتطلب التصدي لها جهودا جماعية لتحسين جودة الحياة وتعزيز السلامة في المدينة.
المزيد من التفاصيل في الرابط أسفله: