جمعية “جود” تحصل على تمويل لإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز

أعلنت مؤسسة “سيتي” عن الفائزين في تحدي الابتكار العالمي 2024 الذي يهدف إلى دعم الحلول لمعالجة انعدام الأمن السكني. مؤكدة أن جمعية “جود” هي واحدة من 50 منظمة مجتمعية في جميع أنحاء العالم ستحصل على 25 مليون دولار من التمويل الجماعي لمعالجة هذه القضية العالمية الملحة.

وتلقت جمعية “جود” 500.000 دولار أمريكي كتمويل تحفيزي سيمكن من تطوير حلول إسكان دائمة ومستدامة، وتوفير الوصول إلى المرافق الصحية في منطقة الحوز، مع المساهمة في تحسين البنية التحتية المحلية وخلق فرص عمل للشباب. وفق بيان صادر عنها.

وأشار المصدر ذاته، إلى الزلزال المأساوي الذي ضرب منطقة الحوز شهر شتنبر 2023 والذي أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص وتدمير مئات القرى والمنازل والبنية التحتية.

وقد أظهرت السلطات المحلية والقطاع الخاص والمجتمع المدني – يضيف البيان – مستوى عاليا من المرونة والوحدة والالتزام بإعادة إعمار المناطق المتضررة.

وفي هذا السياق، وتماشيا مع الحلول الطارئة التي تم تفعيلها منذ العام الماضي، أعلنت جمعية “جود” عن تعزيز جهود السلطات المحلية من خلال تقديم دعم إضافي للأسر المتضررة.

وسيغطي هذا المشروع 22 قرية في المناطق القروية في “ويركان” و”إمغدال” وتوفير سكن مستدام لـ 197 شخصا.

وقال توفيق الرباع، الرئيس التنفيذي لـ”سيتي بنك المغرب”: “نحن فخورون بدعم جمعية جود في المغرب. وسيساعد هذا التمويل في بناء مساكن دائمة للأسر المتضررة من الزلزال”.

من جهتها، قالت هند العايدي، رئيسة جمعية “جود”: “نحن ممتنون للغاية لمؤسسة سيتي، وبفضل هذا الدعم، لدينا الفرصة لتحويل مأساة إلى نموذج لإعادة الإعمار المستدام”.

اقرأ أيضا

إقليم الحوز.. السلطات المحلية تسارع الزمن لإعادة إعمار المنازل المتضررة بالزلزال

تعمل السلطات المحلية واللجان التقنية المتخصصة جاهدة بجماعتي أسني وويركان التابعتين لإقليم الحوز، على توفير …

المنصوري تعقد اجتماعات لتنزيل برنامج إعادة إعمار مناطق زلزال الحوز

تواصل وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة؛ فاطمة الزهراء المنصوري؛ الاجتماعات لتنزيل برنامج …

طوب وفلوب: صمود المغرب في مواجهة زلزال الحوز ونشر الأخبار الزائفة واستغلال المبادرات التضامنية

في هذا الفيديو، ضمن فقرة "طوب وفلوب"، نرصد أحداثا مرتبطة بالزلزال الذي هز المملكة ليلة الثامن شتنبر الجاري، وقاربت حصيلة ضحاياه 3 آلاف شخص.