افتتح اليوم الأربعاء رياض مزور وزير الصناعة والتجارة الدورة الثانية “لليوم الوطني للصناعة”، ببنڭرير، وذلك تحت شعار ” تدشين عهد صناعي جديد تحكمه السيادة، رؤية ملكية في خدمة المواطن والأقاليم”.
وتضم هذه الدورة الثانية، وزارات وفاعلين مؤسساتيين آخرين وفدراليات مهنية وفاعلين خواص، مناسبة لتدارس الرهانات الجديدة ذات الصلة بتنمية القطاع الصناعي لبلوغ طاقته القُصوى.
ويتضمن برنامج اليوم الوطني تنظيم خمس حلقات نقاش تتمحور حول “السيادة الصناعية ومؤهلات الجهات “، و”الارتقاء النوعي للمنظومات الصناعية” و”الرهانات الصناعية والتكنولوجية الجديدة”، و”الانتقال الطاقي”، و”الابتكار والقدرة التنافسية الاقتصادية”.
وستستفيد هذه الدورة مما تم تحقيقه من مكتسبات في الدورة السابقة، من خلال مواءمة أهدافها مع توجيهات الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين والتي أكدت على ضرورة تدشين عهد صناعي جديد تحكُمه السيادة لتعزيز المرونة والقدرة على التأقلم ودعم القدرة التنافسية للصناعة الوطنية.
وحسب وزارة الصناعة تؤكد الدورة على أهمية تحفيز أداء المنظومات الصناعية وقدرتها التنافسية، ودعم الابتكار في النسيج الصناعي الوطني ورفع تحدي الطاقة والإجهاد المائي الذي تواجه صناعتنا.
وستعمل الدورة على تشجيع صناعة وطنية قوية تتميز بمرونتها وقدرتها على التأقلم، وتستغل كافة إمكانيات ومؤهلات مختلف الجهات؛ لتوليد المزيد من القيمة والثروة.