تعرض مجموعة من الأطفال خضعوا لعملية ختان جماعي بمدينة شفشاون – نظمتها إحدى الجمعيات لفائدة أبناء عشرات الأسر المعوزة – لتعفنات خطيرة، وسط مطالب بفتح تحقيق وإخضاع مثل هذه العمليات للمراقبة الطبية والمتابعة البعدية.
الفاجعة؛ كشف عنها حسن أقبايو، رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، حيث أكد في تصريحات صحفية أن العملية أجريت يوم 20 شتنبر الماضي لفائدة 25 طفلاً، لكن بعد ثلاثة أيام بدأت تظهر مضاعفات صحية على 7 منهم.
ومنذ الأحد الماضي، ترقد في قسم الجراحة الخاص بالأطفال في المستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة 5 حالات صعبة لأطفال تم نقلهم من مستشفى محمد الخامس بمدينة شفشاون.
وأشار أقبايو إلى أن أسر الضحايا يعيشون حالة نفسية صعبة، لافتاً أن حالة الفقر التي يعيشونها هي التي دفعتهم للتوجه صوب الجمعية التي نظمت العملية لختان أطفالهم.
وحسب تصريحات أسر الضحايا فإن أطفالهم باتوا مهددين بفقدان أجهزتهم التناسلية إثر التعفن الذي لحق بهم بعد عملية الختان الجماعية.