أكد المدير الإقليمي للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي بإقليم تاونات، إحسان صدقي، أمس الأربعاء، أن العفو الذي تفضل الملك محمد السادس، بإسباغه على أشخاص مدانين أو متابعين أو مبحوث عنهم في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي، يكتسي بعدا إنسانيا عميقا.
وقال صدقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه المبادرة متعددة الأبعاد هي التفاتة إنسانية بالأساس أكثر من كونها مبادرة اجتماعية واقتصادية.
وأضاف أنه لمس لدى الفلاحين المشتغلين في قطاع القنب الهندي بإقليم تاونات، فرحة عارمة بهذه الالتفاتة المولوية السامية، مشيرا إلى أن مجموعة من رؤساء التعاونيات توافدوا على المديرية للاستفسار وطلب الانخراط، خاصة من لم يتمكنوا من الانخراط خلال الموسمين الماضيين بسبب ارتكابهم جنحا تتعلق باشتغالهم في القنب الهندي دون ترخيص.
وتابع قائلا: “بطبيعة الحال كان هؤلاء الأشخاص موضوع متابعات ثم جاءت المبادرة الملكية السامية بالعفو على مجموع هؤلاء المزارعين الذين كانوا يشتغلون في القنب الهندي غير المرخص”، والتي خلفت ارتياحا بالغا في صفوف الفلاحين وأسرهم.
وكان الملك محمد السادش، قد تفضل بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لهذه السنة، بإسباغ عفوه المولوي على 4831 شخصا المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، المتوفرين على الشروط المطلوبة للاستفادة من العفو.