فند عبد الرزاق سوماح، القيادي السابق في ما كان يسمى بـ “حركة المجاهدين بالمغرب” الإرهابية، تصريحات أكاذيب الإرهابي السابق علي أعراس.
وأكد سوماح في شريط فيديو أن إدعاء أعراس بمقطع فيديو “تمثيلية التعذيب الشهيرة” الذي زعم فيه أنه كان مسجونا في زنزانة انفرادية عقابية (الكاشو) وأنه لا يدري منذ متى كان مسجونا فيها، مبرزا أن ذلك الفيديو في حد ذاته حجة ضد أعراس، وأن الأمر لا يتعلق بـ “الكاشو”، بل هي غرفة عادية كباقي غرق السجناء، بل أفضلها على الإطلاق، لأنها كانت مضيئة وجيدة التهوية وتطل على ساحة السجن مباشرة.
وأوضح سوماح ردا على إحدى خرجات أعراس الأخيرة مع الانفصالي المدعو “جابر الغديوي” أحد متزعمي ما يسمى بـ “الحزب الوطني الريفي” الذي أسسه ويموله النظام الجزائري، أن علي أعراس هو من أدخل السلاح إلى المغرب في 2003 وعرضه على “حركة المجاهدين في المغرب” آنذاك.
وأشار إلى أن علي أعراس لازال متبوعا بشأن كمية أخرى من السلاح، التي أدخلها والتي لازال يتكتم عنها.
وشدد على أن أعراس أصبح بارعا في ذرف الدموع متى شاء ولعب دور الضحية كيفما يشاء، إلا أن الواقع وجميع الأدلة أكدت أنه كان إرهابيا وتاجر سلاح لازال يحمل في عنقه ذنب كل من أسيلت دماؤهم بالسلاح، الذي كان يتاجر فيه في أوروبا ويوزعه على التنظيمات المسلحة هناك.
وأكد سوماح في الأخير أنه سيتصدى لأكاذيب أعراس مستقبلا، التي يروجها و التي يبرع في نسجها.