أفادت منصة “الطاقة”، اليوم الثلاثاء، أن مشروع تصدير الكهرباء من المغرب إلى بريطانيا استقطب شركة جديدة.
وقالت المنصة المتخصصة في أسواق الطاقة والغاز، في تقرير لها، إن هذه الخطوة من شأنها توفير التمويل لخطّ الربط الضخم الذي تصل تكلفته إلى أكثر من 30 مليار دولار.
وبيّنت المنصة أن الأمر يتعلق بشركة “جي إي فيرنوفا” (GE Vernova) والتي تعتزم استثمار نحو 10.2 مليون دولار في شركة “إكس لينكس فيرست” (Xlinks First)، وهي شركة بريطانية تخطط لإطلاق أطول خط كهرباء بحري في العالم، يربط بين المغرب وبريطانيا.
وقال الرئيس التنفيذي لأعمال الخدمات المالية في “جي إي فيرنوفا”، نومي أحمد: “من خلال قيادة عملية تحول الطاقة بخبرتنا الواسعة في مجال الطاقة، فإننا نساعد مشروعات الطاقة واسعة النطاق على ضمان إمكان التسليم والقابلية المصرفية”.
وأضاف: “يسعدنا أن نكون جزءًا من مشروع تصدير الكهرباء من المغرب إلى بريطانيا، إذ يعدّ التعاون عبر قطاع الطاقة أمرًا أساسيًا لضمان توفير طاقة متجددة بأسعار معقولة، للمساعدة في تلبية متطلبات المملكة المتحدة من الكهرباء، ومساعدة البلاد على تحقيق أهدافها المتمثلة في الحياد الكربوني”.
بمجرد اكتمال المشروع، من المتوقع أن يوفر توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية، إلى جانب تخزين البطاريات المرنة، نحو 3.6 غيغاواط من الطاقة النظيفة والموثوقة وبأسعار معقولة، ما يؤمن 8% من احتياجات بريطانيا الحالية من الكهرباء، أو ما يعادل احتياجات 7 ملايين منزل. إذ ستُربَط مرافق توليد الكهرباء وتخزين البطاريات الجديدة، الواقعة في جهة كلميم واد نون، حصرًا مع بريطانيا عبر خطوط تحت البحر بطول 4 آلاف كيلومتر.