هذه كلفة مشروع الربط الكهربائي بين بريطانيا والمغرب

كشفت شركة “إكس لينكس فيرست” البريطانية أن التقلبات الاقتصادية والأسعار الدولية انعكست على تكلفة أطول خط كهرباء بحري عالميا، الذي يصل بين الرباط والمملكة المتحدة.

وارتفعت الكلفة التوقعية لهذا المشروع بملايير الدولارات بسبب الضغوط الاقتصادية، حسب ما أفادت به الشركة المشرفة على هذا المشروع غير المسبوق.

وأوضحت الشركة ذاتها، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن الكلفة الحالية لتنفيذ هذا المشروع ستبلغ اعتبارا من الشهر الحالي ما بين 22 و24 مليار جنيه إسترليني، أي ما بين 27 و30 مليار دولار أمريكي، مقابل الكلفة السابقة التي كانت قدرت بحوالي 25 مليار دولار أمريكي.

كما قدرت تكلفة إنتاج الكهرباء التي سيولدها المشروع بما بين 70 و80 جنيها إسترلينيا لكل ميغاوات في الساعة، بناء على أسعار سنة 2012.

وبحسب الشركة فإن حوالي 60 في المائة من هذه الزيادة كانت مدفوعة بالضغوط التي تعرفها سلاسل التوريد، وكذا تأثير الأحداث العالمية على هذه الأخيرة، بما في ذلك الزيادات في تكاليف المواد الخام، فضلا عن الزيادة العالمية في الطلب على مصادر الطاقات المتجددة.

ونقل البيان، عن جيمس همفري، الرئيس التنفيذي للشركة ذاتها، قوله إن هذه التحديثات الجديدة التي تخص الأسعار تتماشى بشكل عام مع ما نشهده في السوق، مسجلا في الوقت ذاته أن “إكس لينكس” مازالت ملتزمة بتقديم مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة في العقد المقبل، لتوفير 8 بالمائة من الطلب على الكهرباء في المملكة المتحدة، مع طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة، إذ يتواصل إحراز تقدم جيد في زيادة رأس المال الخاص اللازم لتنفيذ المشروع.

اقرأ أيضا

أسماء لمدير

المغربية أسماء المدير ضمن لجنة تحكيم “نظرة ما” بمهرجان “كان”

تم تعيين المخرجة وكاتبة السيناريو والمنتجة المغربية أسماء المدير عضوا في لجنة تحكيم فئة “نظرة …

تونس

تونس.. جدل حقوقي بسبب “تجريم التأجير للمهاجرين”

أثارت تصريحات النائبة فاطمة المسدي حول تجريم إيجار الشقق السكنية للمهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء موجة من الانتقادات والرفض من قبل ناشطين حقوقيين في تونس، خاصة أنها تأتي بعد أيام قليلة من إطلاقها حملة لجمع توقيعات من سكان ولاية صفاقس

الجزائر وبريكس

بعد انتكاسته السابقة.. النظام الجزائري يلهث من جديد وراء الانضمام للبريكس

بعد أن عاش انتكاسة حقيقية، بسبب رفض عضويته في منظمة “بريكس”، بالرغم من التطبيل والتهليل المتتالي للرئيس عبد المجيد تبون، على أن عضوية بلاده “تحظى بدعم أغلب دول هذا التكتل”، عاد النظام العسكري الجزائري إلى اللهث وراء هذا الحلم