بعد أن اتخذت الهجمات على الشاحنات المغربية الناقلة للمنتجات المصدرة إلى أوروبا أبعادا مقلقة، تراقب الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية “كومادير”، نهاية أزمة السائقين المغاربة وصادرات المملكة نحو “القارة العجوز”، وذلك في ظل الدعاوى القضائية التي تسير في طريقها المعتاد.
يأتي ذلك مع توقعات بشأن دخول النيابة العامة في إسبانيا على الخط، وهو ما يجعل حملات الاستهداف ضد الشاحنات المغربية تتراجع إلى الصفر وتنتهي بشكل كامل. وفق ما ذكرته مصادر متطابقة.
و حسب “كومادير” وبعد مرور شهر على رفعها شكاوى قضائية أمام المحاكم الإسبانية، ضد المزارعين الذين تورطوا في عمليات تخريبية، تترقب الكونفدرالية أن تمضي الدعوات التي رفعتها في طريقها الصحيح، حتى يتخذ القضاء قراره لحماية الشاحنات المغربية من عمليات الاستهداف ورد الاعتبار لها.
وكانت الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية “كومادير” رفعت شكاوى أمام المحاكم الإسبانية، نهاية شهر فبراير المنصرم، بسبب تضاعف وتيرة الهجمات التي وصفتها بـ”العدائية”، في وسائل الإعلام وعلى أرض الواقع، من قبل المزارعين الإسبان.