أفادت صحيفة “إل فارو” الإسبانية، أن مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا، يمكن أن يتحول إلى حقيقة واقعية خلال نهائيات كأس العالم 2030.
وبحسب المصدر ذاته، يعد هذا المشروع الذي سيربط بين مدينتي طريفة وطنجة عبر ما يقرب من 30 كلم تحت الماء وأكثر من 11 كلم تحت الأرض، خطوة أخرى نحو التواصل بين القارة الإفريقية والأوروبية، مشيراً إلى أن الحكومة الإسبانية، أكدت في الصيف الماضي تخصيص مبلغ يزيد على مليوني يورو لدراسة تصميم نفق للسكك الحديدية سيربط أراضيها بالمغرب عبر مضيق جبل طارق.
ووفق المصدر ذاته، فإنه مع اقتراب كأس العالم 2030، والتقدم التقني والعلمي في مجال الهندسة، أصبح هذا المشروع ممكنا من أجل تحسين الاتصال بين البلدين.
من جهتها، قالت وزيرة النقل الإسبانية، راكيل سانشيز، إن المشروع يعتبر ذو أهمية جيواستراتيجية قصوى، بالإضافة إلى أن من شأنه أن يحسن العلاقات بين كل من إسبانيا والمغرب وأوروبا وإفريقيا.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن هذا الارتباط البري بين البلدين الجارين، حيث وعلى الرغم من وجود حديث عن المشروع بالفعل منذ أواخر العشرينيات من القرن الماضي، إلا أنه في السبعينيات بدأت الشائعات تقول إن المشروع سيكون ممكنًا، إلا أنه سيتطلب وقتا. وفق الصحيفة الإسبانية.