بعد مرور أسبوع على الزلزال العنيف الذي ضرب إقليم الحوز ومناطق أخرى بالمغرب، بلغ المد التضامني مداه. النموذج هنا إقليم ورزازات.
وحيال ذلك، قال محمد آيت قاسي، رئيس “جمعية تمسال للتنمية المستدامة” بجماعة تلوات إقليم ورزازات في تصريح لـ”مشاهد24″، إن المد التضامني متواصل بمنطقته؛ والتي توجد على حدود إقليم الحوز. مشيراً إلى أن الزلزال الذي ضرب المنطقة هدّم أغلب المنازل بجماعة تلوات.
ووفق المتحدث، فقد تم اتخاذ جميع التدابير، تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، لإيواء الساكنة المتضررة.
وأكد رئيس الجمعية أن السلطات نصبت الخيام بالمناطق الأكثر تضررا من هذه الكارثة الطبيعية لإيواء السكان الذين انهارت منازلهم كليا أو جزئيا بسبب الزلزال، لافتاً أن مبادرات التضامن المختلفة مع المتضررين، مازالت متواصلة في كافة القرى بتنسيق جمعوي.
وبحسب الفاعل الجمعوي، فمن شأن هذه الخيام أن تقي ساكنة الدواوير بجماعة تلوات من سوء الأحوال الجوية. مبيناً أن هناك تغيير مرتقب في أحوال الطقس خلال قادم الأيام.