دخلت عمليات البحث على ناجين تحت الانقاض، إثر الزلزال القوي، الذي ضرب الحوز يوم الجمعة الماضي، مسارا حرجا، حيث بدأت الآمال تتضاءل في العثور على ناجين محتملين، مع مرور الأيام.
ومع ذلك، تتواصل الجهود، التي تقوم بها السلطات المغربية لليوم السادس، بدعم من فرق الإنقاذ لبعض الدول الصديقة، سعيا للوصول إلى أحياء تحت الركام في المناطق المتضررة من الزلزال.
وتسارع فرق الإنقاذ الزمن للعثور على ناحينت، حيث تكثف عمليات البحث مع مرور أكثر من 100 ساعة على وقوع الكارثة، التي حبست أتفاس العالم.
وتشكل الطبيعة الوعرة لمعظم المناطق التي ضربها زلزال الجمعة أكبر التحديات أمام فرق البحث والإنقاذ التي تسابق الزمن للوصول إليها وبدء عمليات الحفر والانتشال من تحت الأنقاض، وما زال الوصول إلى القرى الأقرب إلى مركز الزلزال صعبًا بسبب الانهيارات الأرضية.
وتزامنا مع هذا، تستمر وصول المساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة، وعلى الطرق المؤدية إلى قرى الحوز، وتتكامل جهود الجمعيات المدنية الوطنية والدولية والمتطوعين والهلال الأحمر المغربي في توزيع مساعدات للمحتاجين.