تتواصل عمليات الإنقاذ في المناطق التي ضربها الزلزال، يوم الجمعة الماضي، بالرغم من تضاؤل فرص العثور على ناجين تحت الانقاض، مع مرور الوقت.
وتسارع فرق الإنقاذ والإغاثة الزمن، أملا في العثور على ناجين، أو على الأقل انتشال الجثت العالقة تحت الانقاض، قصد دفنها. مخافقة من تحللها، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
ومع مرور الأيام على وقوع الزلزال المدمر، تُطرح التساؤلات حول مدى قدرة الأشخاص تحت الأنقاض على الصمود، ليجب الخبراء أن الأمر مرتبط بالحالة الصحية للشخص، وسنه، ولأأيضا لحجم الأنقاض التي يوجد تحتها.
وتعقد جغرافية المنطقة والمسالك الجبلية الوعرة في جبال الأطلس من مهام رجال الإنقاذ والسلطات بسبب انسداد الطرق لتراكم الصخور والحجارة.
وموازاة مع ما تقوم به السلطات، أبهر المواطنون المغاربة العالم بهبتهم العفوية والسريعة لدعم المتضررين من الزلزال.
واختلفت أشكال الدعم والمساعدة، كل حسب طاقته وقدرته، فإضافة لما قام به قطاع كبير من الشعب بشراء المواد الغذائية والأساسية والتبرع بها، شارك كثيرون في حملات التبرع بالدم، بينما سخر آخرون سياراتهم لإيصال المساعدات.