قام مسؤولون حكوميون وأمنيون، اليوم الأحد، بزيارات ميدانية للمناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب المملكة أول أمس الجمعة.
وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية من أجل التعامل السريع مع الكارثة الطبيعية، قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، اليوم الأحد، بجولة على عدة مراكز ومؤسسات صحية بجهة مراكش آسفي.
ووقف آيت الطالب، على سير الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية المقدمة لضحايا الزلزال، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
من جانبه، تفقد المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، عمل الأجهزة الأمنية بالمناطق المتضررة.
وكانت مدينة مراكش، المحطة البارزة ضمن جولة الحموشي التي تأتي بدورها تفعيلا للتعليمات الملكية السامية للتقليص من خسائر الكارثة الطبيعية ومساعدة الناجين على تجاوز المحنة.
وأﻋطﻰ الملك محمد السادس، خلال جلسة عمل بالقصر الملكي بالرباط، تعليماته السامية بهدف مواصلة أعمال الإنقاذ بشكل عاجل على الصعيد الميداني والإحداث الفوري للجنة وزارية والتكفل بالأشخاص في وضعية صعبة وبدون مأوى جراء الزلزال، سيما تأمين الإيواء والتغذية وكافة الاحتياجات الأساسية.