تشهد مجموعة من مناطق المملكة، تعبئة كبيرة لتقليص الخسائر البشرية والمادية للهزة الأرضية التي سجلت مساء أمس الجمعة، وحدد مركزها بجماعة إيغيل بإقليم الحوز، وبلغت قوتها 7 درجات على سلم ريشتر.
وتعيش مدينة شيشاوة التي استشعرت الهزة الأرضية، ليلة بيضاء، في ظل تواجد مكثف للسلطات المحلية والمصالح الأمنية وعناصر الوقاية المدنية.
وضجت ساحات وشوارع شيشاوة، بأعداد كبيرة من المواطنين الذين غادروا منازلهم، تحسبا من توالي هزات ارتدادية.
وبمدينة مراكش، تضامن الجميع، سلطات ومتطوعين، لتقديم المساعدة للمتضررين من الهزة الأرضية التي تعد تاريخية بجهة مراكش آسفي.
واستقبل مستشفى محمد السادس بالمدينة الحمراء، خلال الساعات الماضية، عددا كبيرا من المصابين جراء الزلزال.
أيضا إقليم ورزازات الذي تضرر بدوره من هزة الـ7 درجات، عرف تجند السلطات المحلية والصحية والمواطنين من أجل مساعدة وإسعاف المتضريين.
وكانت وزارة الداخلية، قد أفادت في حصيلة أولية إلى حدود الثانية من صباح اليوم السبت، بأن الهزة الأرضية التي حدد مركزها بجماعة إيغيل بإقليم الحوز، أسفرت عن وفاة 296 شخصا بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.
ووفق الحصيلة الأولية فإن الهزة الأرضية التي بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريشتر، خلفت أيضا إصابة 153 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة بينما شملت الأضرار المادية مجموعة من المناطق غير المأهولة.