تقرير.. التنقيب عن النفط والغاز في المغرب يشهد تحركات من شركات عالمية

كشف تقرير لمنصة الطاقة المتحصصة أن عمليات التنقيب عن النفط والغاز في المغرب سجلت انتعاشة قوية خلال الأيام الماضية، ما يُبشّر باستغلال احتياطيات الهيدروكربونات، من أجل تلبية الطلب المحلي، وتقليل فاتورة الواردات، وصولًا إلى تصدير الفائض.

ففي ما يخص الغاز، أوضح التقرير أن شركة “إس دي إكس إنرجي” البريطانية أعلنت بدء الحفر في بئر “كيه إس آر-21” (KSR-21) بامتياز سبو البري على عمق يصل إلى نحو 1950 مترًا.

وتمتلك شركة “إس دي إكس إنرجي” حصصًا في 5 رخص تنقيب بحوض الغرب المغربي، وهي: “سبو” و”لالة ميمونة الشمالية” و”غرب سَنتر” و”لالة ميمونة الجنوبية” و”مولاي بوشتى الغربية”، كما تمتلك امتيازات استغلال أخرى تضم آبارًا منتجة للغاز في المغرب.

وأبرز المصدر ذاته أن قطاع الغاز المغربي يشهد نشاطًا كبيرًا لعدد من الشركات العالمية، كان آخرها شركة “ساوند إنرجي” (Sound Energy) البريطانية التي أعلنت في يوليوز 2023 خطة لمضاعفة حجم احتياطيات حقل تندرارة.

كما أعلنت شركة “بريداتور أوبل أند غاز” (Predator Oil and Gas) البريطانية في أبريل 2023 بدء أعمال حفر بئر استكشافية جديدة بامتياز حقل الغاز المغربي “غرسيف”.

وفي مجال النفط، يضيف التقرير، أعلنت شركة النفط والغاز الإيطالية “إيني”، أن منصة الحفر “توباز” قد بدأت أعمال التنقيب عن النفط والغاز في المغرب وتحديدًا بحقل طرفاية البحري.

وفي مارس 2019، أبرمت شركة قطر للطاقة اتفاقًا مع شركة إيني الإيطالية، للاستحواذ على 30% من حصتها في امتياز طرفاية.

كما أعلنت شركة غينيل إنرجي (Genel Energy)، المدرجة في بورصة لندن، إبرامها اتفاقية مع المكتب الوطني للهيدركربورات والمعادن في مارس 2023، للتنقيب عن النفط في حقل لاغزيرا (سيدي موسى سابقًا) قبالة سواحل البلاد.

كشف التقرير أن استكشافات النفط في المغرب جذبت استثمارات بقيمة 25 مليون أورو (26.8 دولار) خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الماضي، بحسب دراسة نشرها موقع “موروكو وورلد نيوز”.