أعطى السيد وزير الصحة، البروفيسور الحسين الوردي، أمس الجمعة، بمراكش الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية لمحاربة لسعات العقرب تحت شعار:’لنحمي أنفسنا من لسعة العقرب’.
وقال بلاغ تلقى موقع ” مشاهد24″ نسخة منه، إنه في إطار هذه الحملة، وسعيا إلى تحسين خدمات التكفل بالمصابين والحد من عدد الوفيات، فقد اتخذت الوزارة بتنسيق مع المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية عدة إجراءات من بينها تعزيز حصص التكوين المستمر في مجال محاربة لسعات العقارب لفائدة مهني الصحة، واقتناء الأدوية الضرورية لعلاج التسمم بلسعة العقرب، من طرف المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، ووضعهم في علب، هي عبارة عن مجموعة تركيبية من أجل إرسالها إلى مستشفيات كل جهات المغرب مع كميات كافية خصوصا إلى الأقاليم المتضررة بهذه الآفة. ( توزيع حوالي 1000 وحدة سنويا).
وبالإضافة إلى تعميم الحملات التحسيسية في المؤسسات التعليمية على الصعيد الوطني. وتكثيفها بالعالم القروي ومنح الأكاديميات الوسائل الديداكتيكية لإنجاز هذه الحملة، تقرر أيضا تحسيس وتوعية المواطنين، بتنسيق مع السلطات المحلية والجمعيات، بضرورة الإسراع بنقل الأطفال إلى المستشفى، وقد وفرت الوزارة لذلك الوحدات المتنقلة للمستعجلات والإنعاش المجهزة والمروحيات الطبية، خاصة بالنسبة للمناطق النائية والصعبة الولوج، وعدم استعمال بعض العلاجات التقليدية التي هي مصدر تأخير نقلهم وولوجهم للعلاج.
يشار إلى أن الاهتمام بإشكالية التسمم بلسعة العقرب تتقاسمه وزارة الصحة مع قطاعات حكومية أخرى والجماعات القروية، والمنتخبون والمنظمات غير الحكومية، مع إشراك الساكنة في جهود محاربة أسباب انتشار العقارب في المحيط السكني ، ومنها المساهمة في محاربة السكن غير اللائق والتخلص الآمن من النفايات المنزلية.
كما أن مجهودات الدولة في مجال محاربة الأمية والتقليص من عوامل الهشاشة والفقر من شأنه أن يساهم بشكل مباشر في التقليص من آثار هذه الآفة.