بعد أيام من الانتظار تمر كل ثانية فيها ببطء شديد، تلقت عائلة لبنى لفقيري مساء أمس (الخميس)، خبرا يؤكد أن ابنتها فارقت الحياة في التفجيرات التي هزت بروكسيل، ومعها باقي أرجاء بلجيكا الثلاثاء الماضي.
وبحزن وأسى كبيرين تناقل أفراد العائلة خبر وفاة لبنى، بعدما أعلنت السلطات البلجيكية اسمها ضمن لائحة ضحايا التفجيرات، فرد الأصدقاء والمعارف بتقديم التعازي والحديث عما كانت تتمتع به لبنى من حماس وإقبال على الحياة.
لبنى لفقيري المغربية المقيمة ببلجيكا، والتي لقيت مصرعها في حادث تفجير ميترو الأنفاق كما ذكرت مصادر ديبلوماسية، كانت من بين أفراد الجالية المغربية الفاعلين والذين لهم بصمة في مجتمع استطاعوا الاندماج فيه بكل سلاسة، حيث إنها بالإضافة لكونها أم لثلاثة أبناء ولها مسؤوليات تجاه أسرتها، كانت رياضية وتشرف على تدريس حصة الرياضة بإحدى المدارس البلجيكية لسنوات.
وقد نزل خبر وفاتها كالصاعقة كذلك على تلامذتها وعائلاتهم ببلجيكا، حيث نشر أب أحدهم تدوينة ب”فيسبوك”، ينعي فيها لبنى قائلا ”نتمنى أن يرزق الله أهلها الصبر والسلوان فهي لم تترك لنا سوى ذكريات جميلة”.
ويذكر أن منشورا كان قد تم تداوله خلال الأيام الأخيرة بموقع التواصل الاجتماعي ذاته، يبلغ أن لبنى لفقيري كانت من بين الركاب المتواجدين بمحطة الميترو صباح الثلاثاء الماضي، وأنه لم تعرف أي معلومات بخصوصها فيما بعد.
إقرأ أيضا: السلطات تحدد هوية أول مغربية ضحية تفجيرات بروكسيل