ينتظر أن تحتضن الرباط في القريب، أول مركز ثقافي صيني يفتتح بالمغرب، من شأنه خلق جسر بين البلدين في هذا المجال، وتبادل التجارب.
وتأتي خطوة إنشاء مركز ثقافي صيني بالمغرب، بعد عدة خطوات اتخذها مسؤولو البلدين، في الماضي القريب بشكل مشترك، من أجل تمثين العلاقات، التي اقتصرت لعقود على الجانب التجاري، لكن سرعان ماتطورت، لتصبح الصين رغم بعدها الجغرافي عن المملكة، أقرب إليها من عدة دول في الجوار.
وفي مرحلة قادمة، تعتزم وزارة الثقافة المغربية، إنشاء مركز لها بإحدى المدن الصينية، للتعريف بثقافة المملكة المتميزة، التي تستمد غناها من التنوع والتعدد.
وتستهوي الثقافة الصينية، شريحة كبيرة من المغاربة، خصوصا الشباب الذين يقبلون على تعلم اللغة في المؤسسات الخاصة، كما في بعض الجامعات التي تتيح ذلك بأسعار رمزية للطلبة والتلاميذ.
إقرأ أيضا: المغرب والصين تقارب قوي حير الأوروبيين!