بعد أن أطفأ الإرهاب شمعتها، ووضع حدا لحياتها وهي في ربيع العمر وأوج العطاء، نقل جثمان المصورة الراحلة ليلى العلوي إلى مثواه الأخير، في جنازة مهيبة بمدينة مراكش.
ومباشرة عقب أداء صلاة الجنازة على المصورة المغربية الفرنسية، بمسجد الكتبية، قبل لحظات، تم تشييع جثمانها إلى مقبرة ”الشيخ الإمام السهيلي”، حيث سيوارى الثرى.
ومن أبرز الشخصيات التي حضرت جنازة ليلى العلوي، بجانب أقاربها وأصدقائها، محمد مفكر والي جهة مراكش آسفي، و ”إيريك جيرار” القنصل الفرنسي بالمدينة الحمراء، ومجموعة من أعضاء منظمة العفو الدولية ”أمنستي” التي كانت تشتغل ضمن فريقها.
وكان جثمان ليلى وصل مساء أمس (الثلاثاء) إلى مطار المنارة في رحلة خاصة قادمة من مدينة وغادوغو التي كانت تتلقى بها العلاج، على أمل أن تتعافى، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة إثر سكتة قلبية.
ويذكر أن المصورة الشابة المشهود لها بموهبتها وكفاءتها العالية في التصوير الفوتوغرافي، أصيبت في الهجوم الإرهابي الذي ضرب الجمعة الماضية العاصمة البوركينابية، بعيارين، استدعيا نقلها مباشرة للمستشفى وخضوعها لتدخل جراحي.
إقرأ أيضا: جثمان ليلى العلوي سيوارى الثرى بعد صلاة العصر في مراكش