قالت رئيسة المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا، نادية بزاد، أمس الخميس بالرباط، إنه تم تحقيق نتائج “مشرفة” في مجال علاج وتشخيص داء فقدان المناعة المكتسبة (سيدا)، غير أن الوضع الوبائي يحث على “إعادة النظر في تدخلاتنا”.
وأضافت بزاد، التي كانت تتحدث خلال نقاش حول موضوع “نهاية داء السيدا سنة 2030.. آفاق بالنسبة للعالم والمغرب”، أن 65 في المائة من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة، لا يعرفون إصابتهم بهذا الفيروس، كما أن استخدام وسائل الوقاية يبقى “ضعيفا جدا”.
وقالت في هذا الصدد، إن الوقاية على أساس الوعي الجيد والعلاج المبكر أمران مرتبطان من أجل اتخاذ إجراءات فعالة، مذكرة بأن المغرب تعبأ في وقت مبكر جدا لمكافحة داء السيدا من خلال إرادة سياسية قوية، وشراكات متعددة القطاعات وتعبئة واسعة للمجتمع المدني.
وأشارت رئيسة المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا، إلى أن المغرب يسعى إلى بلوغ أحد أهداف التنمية المستديمة والذي يتمثل في وضع حد لانتشار داء السيدا من الآن وإلى غاية سنة 2030، ما يتطلب تعزيز وتكثيف الفحوصات من أجل ضمان التشخيص والاختبار المضاد للفيروسات لجميع الحالات المصابة.
إقرأ أيضا: الوردي: رصدنا 8 ملايين درهم لمكافحة “السيدا والسل” بالمؤسسات السجنية