بعد أن استنفرت المصالح الطبية بمدينة المحمدية، مؤخرا، بسبب حالة مرضية لشخص أجنبي، ظهرت عليه أعراض وباء إيبولا، (الحمى والآلام في البطن)، أكدت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، أن الحالة المرضية التي أبلغ عنها قائد باخرة تجارية قادمة من غينيا كوناكري، ومتجهة إلى أوروبا، تهم مواطنا صينيا، مصابا بداء الملاريا، وليس داء فيروس إيبولا.
وذكر بلاغ للوزارة، أنه بعد إجراء الفحوصات الطبية، والتحاليل المخبرية، تأكد أن هذا الشخص (28 سنة)، “الذي ظهرت عليه أعراض الحمى والتقيؤ والآلام في البطن، منذ يوم الأربعاء 06 يناير 2016″، مصاب بداء الملاريا وليس بداء فيروس إيبولا.
وأوضح البلاغ، أنه على إثر الإبلاغ عن حالة مرضية من طرف قائد الباخرة، ألزم توقفها الاضطراري بميناء المحمدية، تم إجراء كافة التحريات اللازمة، من طرف مصالح المراقبة الصحية بالميناء، بتعاون مع جميع المتدخلين المعنيين.
وأضاف المصدر، أن المريض “استفاد من جميع العلاجات الضرورية، التي قدمت له من طرف المصالح الطبية بالمستشفى الجامعي ابن رشد”.