بعد أن فتحت المصالح الأمنية بمدينة أيت ملول، تحقيقا موسعا، للوصول إلى أصحاب الكتابات الحائطية الممجدة لتنظيم “داعش” الإرهابي، والتي اكتشفها حارس يشتغل بالثانوية الإعدادية الزرقطوني، الكائنة بالمدينة المذكورة، إذ تضمنت رسما لسكين من النوع الكبير، يحمل عبارة “داعش”، بالإضافة إلى مسدس وكلمات نابية، في حق تلاميذ الثانوية، تمكنت (المصالح الأمنية)، في نهاية المطاف أن تصل إلى الفاعلين، حيث تم تقديمهم إلى العدالة.
هذا، وقضت المحكمة الابتدائية بانزكان، يوم أمس الأربعاء، بإطلاق سراح التلاميذ الثمانية المعتقلين، كما حددت المحكمة نفسها يوم 5 يناير المقبل، لعرض المتهمين من جديد أمام القضاء بتهمة :”الإشادة بأعمال إرهابية عن طريق كتابات حائطية”.
إقرأ أيضا: مراكش. الأجهزة الأمنية تستنفر بسبب كتابات حائطية ممجدة لـ “داعش”