هل يمدد المشرع المغربي لتزويج القاصرات وزواج الفاتحة؟

بعد المعطيات الصادمة التي وقفت عليها، خلال آخر قافلة لها بالمناطق الجنوبية، خصوصا فيما يتعلق بتزويج القاصرات وزواج الفاتحة، شددت جمعية ”إيطو” على أن الجانب القانوني يساهم بشكل رئيسي في استمرار هذه الظواهر، معتبرة أنه ينبغي إعادة النظر في عدد من مواد مدونة الأسرة.

وأوضحت سعيدة باجو رئيسة اللجنة القانونية لجمعية ”إيطو”، في حديث مع ”مشاهد24” أن المشرع المغربي يمدد لتزويج القاصرات وزواج الفاتحة لخمس سنوات أخرى، بسبب تمديده للمادة 16 من مدونة الأسرة.

Mariage-4

وشرحت ذلك قائلة ”بما أن المشرع المغربي اختار عدم الاستماع إلى صوت المجتمع المدني، و مدد المادة 16 من مدونة الأسرة إلى خمس سنوات أخرى بدون ادنى قيد او شرط، فإنه بذلك مدد لزواج الفاتحة و تزويج القاصرات لخمس سنوات أخرى”.

وحسب ماذكرت باجو، فإن الجمعية رصدت خلال القافلة التي حطت الرحال بإقليمي تنغير وزاكورة، أنه على الرغم من مرور عشر سنوات على صدور مدونة الأسرة كقانون ينظم العلاقات الأسرية، وكضمان لحقوق النساء والأطفال، أن 71 في المائة من النساء لاعلم لهن بهذا القانون.

إقرأ أيضا: مثير..50 درهم كافية للتلاعب ب”الحالة المدنية” في هذه المناطق

اقرأ أيضا

مقترحات مراجعة مدونة الأسرة تدخل قبة البرلمان

تدخل المضامين الرئيسية لمقترحات مراجعة مدونة الأسرة، قبة البرلمان بعدما تم عرضها بين يدي الملك محمد السادس، تتويجا لمسار الإنصات والاستماع لمختلف الفاعلين المعنيين.

الحركة الشعبية تُرحب بمراجعة مدونة الأسرة

نوهت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية بالمقاربة التشاركية التي اعتمدتها اللجنة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، تنفيذا للتوجيهات الملكية الحكيمة، من خلال انفتاحها على كل مكونات المشهد السياسي وأطياف المجتمع المدني، مع التنويه بصبر وطول نفس كل أعضاء اللجنة وحرصهم على الإصغاء، والإشادة بالمجهود الكبير الذي بذلته اللجنة من أجل تجميع كل الآراء والتوجهات قبل رفع عملها التركيبي إلى الملك.

“الأحرار” يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة

قال حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الأربعاء، إنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي تفضل الملك محمد السادس ‏خلالها، بتكليف الحكومة بمُباشرة مُراجعة مدونة الأسرة، على أساس مقترحات ‏الهيئة المكلفة بمراجعة المدونة، ومضمون الرأي الشرعي للمجلس العلمي ‏الأعلى.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *