بعد الأشواط التي قطعها المغرب في تخفيض ثمن الأدوية وتطوير علاجات عدد من الأمراض خصوصا المزمنة، قرر خلال أشغال المناظرة الوطنية حول الدواء والمواد الصحية، نقل تجربته في هذا المجال لباقي الدول الإفريقية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية لشعوبها.
واتخذت هذه الخطوة، أمس (الجمعة) بالصخيرات، حين وقع وزير الصحة الحسين الوردي اتفاقية إطار للشراكة في مجال الدواء والمواد الصحية وثمانية بروتوكولات تعاون في مجال الدواء والمواد الصحية، مع كل من نائبة الوزير الأول بجمهورية الغابون، ووزيرة الصحة السنغالية، ووزيرة الصحة الإيفوارية، ووزيرة الصحة بغينيا كوناكري، ووزير الصحة بغينيا بيساو، وسفير تشاد بالمغرب، ووزير الصحة بالكونغو برازافيل، والسكرتير الدائم في الصحة بغامبيا.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمناظرة، أكد الوردي على أن المغرب يعتزم مساندة باقي دول القارة في المجال الصحي، حتى يصل الدواء لأكبر عدد من المواطنين الأفارقة، خصوصا أنه دخل مسار تصنيع الأدوية منذ مدة.
إقرأ أيضا: بن كيران ”راض” عن ”إنجازات” الوردي ولهذا وصفه ب”العريس”