تدخلت المروحيات الطبية الاستعجالية لوزارة الصحة، يومي (الثلاثاء والأربعاء) من الأسبوع الجاري، لإنقاذ ثلاث حالات كانت في وضعية صحية حرجة، بكل من السمارة وطنجة وطانطان.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة، أن شابا عمره 34 سنة، تعرض لإصابة بليغة في محل تجاري على مستوى الرجلين والصدر بإقليم السمارة، وتم نقله، زوال أمس إلى المركز الاستشفائي الجهوي بأكادير، مرفوقا بطاقم طبي وشبه طبي، بالمروحية الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش، التابعة للمديرية الجهوية للصحة بالعيون.
وأوضح المصدر ذاته، أنه تم نقل المصاب على متن المروحية نظرا لكون إصابته حرجة، وتتطلب الوصول على وجه السرعة في مدة لا تزيد عن ست ساعات لكي يتم الحفاظ على رجليه وعدم بترهما، وذلك بسبب إصابته بنزيف حاد على مستوى الأطراف السفلى، الأمر الذي يتطلب عملية دقيقة يقوم بها طبيب مختص في جراحة الشرايين.
وأكد أن هذه العملية، تمت بنجاح بفضل التنسيق المحكم بين مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة، وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش بالعيون، والمركز الاستشفائي الجهوي بأكادير، والمستشفى الإقليمي بالسمارة، والذي شمل النقل والاستقبال، مما أثر إيجابا على تحمل تنقل هذه الحالة.
من جهة أخرى، يضيف البلاغ، تم زوال أول أمس الثلاثاء، نقل سيدة تبلغ من العمر 30 سنة بالمروحية الطبية التابعة للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش بالمديرية الجهوية للصحة، طنجة تطوان الحسيمة، من المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، إلى مستشفى الاختصاصات بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، تحت إشراف طاقم طبي وشبه طبي متخصص في طب المستعجلات والكوارث.
وأشار المصدر إلى أن هذه السيدة كانت قد ولجت المستشفى الجهوي بطنجة في وقت سابق، وهي تعاني من أعراض ومضاعفات ناتجة عن النزيف السحائي الناتج عن تمزق في بعض الأوعية الدموية في الدماغ المصابة أصلا بالتمدد، والتي تتطلب العناية بها في المستوى الثالث أي الجامعي. وأكد أنه عند وصولها إلى مطار سلا، وجدت في انتظارها فريقا طبيا وشبه طبي تابع لمصلحة المساعدة الطبية المستعجلة، رافقها إلى مستشفى الاختصاصات التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، قصد الاستشفاء وتلقي العلاجات الضرورية.
واستطرد البلاغ، أنه تم في نفس اليوم نقل سيدة، عمرها 24 سنة، مصابة بنزيف دموي، بعد إجراء عملية قيصرية، على وجه السرعة، من إقليم طانطان بالمروحية الطبية للوحدة المتنقلة، للإسعاف والإنعاش التابعة للمديرية الجهوية للصحة بالعيون، إلى المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، نظرا لمضاعفات حالتها الحرجة، مرفوقة بطاقم طبي وشبه طبي.
وتمت هذه العملية بنجاح، بفضل التنسيق بين مصلحتي المساعدة الطبية المستعجلة، وخدمتي المصلحة المتنقلة للمستعجلات، والإنعاش بالعيون، والمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، والمندوبية الإقليمية للصحة بطانطان، والذي شمل النقل والاستقبال مما أثر إيجابا على تحمل تنقل هذه الحالة.
إقرأ أيضا: المغرب .. مساعدات وجهود طبية لإعانة ساكنة بعض المناطق على مواجهة البرد