تحتضن مراكش، يوم الثلاثاء المقبل، مؤتمرا عربيا حول موضوع “كبار السن بين الرعاية الأسرية والمؤسسية”، بأحد فنادق المدينة الحمراء، من تنظيم وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بتعاون مع جامعة الدول العربية.
ويشكل هذا المؤتمر العربي، الذي تترأس جلسته الافتتاحية، السيدة بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بمعية السيد طارق النابلسي، مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بجامعة الدول العربية، ، فرصة لتدارس مختلف القضايا التي تهم رعاية وحماية كبار السن في العالم العربي في ظل المتغيرات والتحديات التي يعرفها العالم، وتبادل التجارب العربية لتطوير الرعاية بين المسؤولية المجتمعية والأسرية والمؤسسية، وما تستلزمه من وضع لسياسات وبرامج وخطط لحماية فئة المسنين والعمل على خلق مجتمع عربي يتسع لجميع الاعمار.
للمزيد:التنمية المستدامة وأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية
وتتضمن أشغال المؤتمر المحاور التالية:
ــ واقع ومشكلات كبار السن بالدول العربية في ضوء المتغيرات الديمغرافية؛
ــ كبار السن بين الرعاية الأسرية والمؤسسية في ضوء التحولات الاقتصادية والاجتماعية والقيمية في الوطن العربي؛
ــ الحماية القانونية لكبار السن واستشراف مستقبلهم الحقوقي في التشريعات العربية؛
ــ الصحة النفسية لكبار السن بين رعاية الأسرة ومسؤولية الدولة في الوطن العربي؛
ــ الاتجاهات العلمية الحديثة في رعاية كبار السن في التجارب الدولية؛
ويشارك في هذا المؤتمر العربي، إلى جانب ممثلي الدول العربية، ممثلون عن مختلف الفاعلين في المجال، من قطاعات حكومية، ومؤسسات وطنية، وقطاع خاص، ومراكز وجمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال حماية الأشخاص المسنين، ومنظمات دولية، وخبراء ومهتمين بالمجال، ووسائل الإعلام.