منذ إعلان بنك المغرب عن صدور قانون يرخص لأول مرة في تاريخ المملكة لإنشاء بنوك إسلامية أو ”تشاركية” بحلول سنة 2016، رشحت مجموعة أخبار حول نية مصارف خليجية الاستثمار في هذا المجال وفتح فروع لها بالمغرب، إلا أن مؤسسات معدودة قامت بخطوات عملية وتواصلت مع بنوك مغربية بخصوص الأمر.
ومن بين هذه المصارف، مجموعة البركة المصرفية التي أعلنت أنها ستطلق مؤسسة بنكية ”إسلامية” بالمغرب في الربع الأول من السنة المقبلة، من خلال شراكة مع البنك المغربي للتجارة الخارجية.
عدنان يوسف الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، قال في تصريحات لقناة ”سي إن إن”، إن المجموعة ستبدأ العمل رسميا في المغرب بالربع الأول من العام المقبل بعد الحصول على موافقة البنك المركزي.
وأضاف أن التنسيق بخصوص إنشاء المؤسسة التي اختير لها اسم ”بنك البركة للمشاركات” جار منذ عامين، حين قال “بدأنا الحديث في هذا الموضوع قبل عامين، وخاصة بالشراكة مع أحد أفضل البنوك المغربية وهو البنك المغربي للتجارة الخارجية، وخلال الشهر الحالي سنقدم استمارة للبنك المركزي للحصول على موافقة لإطلاق المؤسسة المشتركة”.
وتعد مجموعة البركة المصرفية، إحدى المصارف الخليجية العملاقة، إذ يبلغ رأس مالها 1.5 مليار دولار، وتقدم خدماتها المصرفية والمالية في أزيد من 15 دولة عبر العالم، من بينها السعودية، تركيا، الأردن، مصر، الجزائر، تونس، السودان والبحرين.
ويذكر أن عدة بنوك مغربية أعلنت استعدادها منذ سنوات، لإنشاء مصارف ”إسلامية” تابعة لها بشراكة مع المصارف الخليجية، من أجل تطوير رقم معاملاتها، كان على رأسها البنك المغربي للتجارة الخارجية الذي يترأسه عثمان بنجلون، والبنك المغربي للتجارة و الصناعة والبنك الشعبي.