قدمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الاسلاميين اليوم الثلاثاء تقريرا عن وضعية السجناء الاسلاميين المضربين عن الطعام بجميع سجون المملكة.
وشمل التقرير السجناء المضربين بكل من سجن الزاكي بسلا وسجن تولال بمكناس وسجن تيفلت وسجن خريبكة وسجن عين عايشة بإقليم تاونات، وذكر التقرير أن السجناء المضربين عن الطعام يتعرضون “للإهمال والاستفزاز وتمارس عليهم ضغوط من أجل فك إضرابهم”.
ويذكر أن السجناء الاسلاميين شرعوا في الاضراب منذ 17 من مارس الماضي احتجاجا على اعتقالهم تعسفيا وتلفيق التهم لهم مع وضعهم في ظروف سجنية غير إنسانية و الترحيل التعسفي بدون مبرر وتعرضهم للاهمال الطبي و اللامبالاة حسب ما جاء به التقرير.
وعرض التقرير العديد من حالات المساجين بالسجون المذكورة وأوضاعهم الصحية مشددا على إصرار السجناء على الاستمرار في إضرابهم إلى أن تتحقق مطالبهم رغم المحاولات المتكررة للمسؤولين بالسجون لفك الاضراب بالضغط على المضربين خاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية تتطلب رعاية خاصة، وذلك عن طريق إهمال رعايتهم صحيا والاعتماد على المسكنات فقط عوض معالجتهم.