منح وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أمس الأثنين، ما يمكن اعتباره “فرصة أخيرة فعلية لمعرقلي العملية السياسية في ليبيا”.
وقال دبلوماسي أوروبي في تصريح أوردته “بوابة الوسط” عقب الاجتماع إن ليون أشار إلى الأطراف التي تعرقل من وجهة نظره عملية الصخيرات، وتحدث عن تدهور أمني خطير على الأرض وبلوغ ما يقوم به المتطرفون مستوى غير مسبوق، في إشارة إلى صلب مواطن في مدينة سرت.
للمزيد: ليبيا: “داعش” تختطف 3 مسيحيين وتصلب مواطنا
وأكد المصدر أن ليون، الذي لم يتحدث للصحفيين، شدد على أن تقوم الدول الأوروبية بشكل فردي وجماعي بإبلاغ المعيقين لجهوده رسالة حازمة وسريعة بأن الوقت بات ينفد هذه المرة. ويخشى ليون أن تضيع الجهود التي أسفرت عن اتفاقية الصخيرات هباءً، وأن يعود إلى نقطة الصفر.
وقال الدبلوماسي الأوروبي إن مسالة فرض العقوبات أصبحت شبه حتمية في حال استمرار بعض الأطراف في عرقلتها لاتفاق الصخيرات، وإنه تمت الإشارة إليهم اليوم.
ويشار إلى أن المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون رسم صورة قاتمة السواد بشأن المتاعب التي تعترض مهمته خلال لقاء استثنائي في بروكسل مع رؤساء الدبلوماسية الأوروبيين.