أعلنت حكومة الإنقاذ الوطني في طرابلس رسميا اعتراضها على الجدار الأمني الذي أعلنت تونس نيتها تشييده على الحدود التونسية الليبية.
وجاء قرار الحكومة التونسية بناء الجدار المثير للجدل بعد الهجوم الإرهابية على مدينة سوسة، حيث تؤكد حكومة الصيد أن الوضع في ليبيا، التي يتلقى فيها عدد من العناصر المتطرفة تدريباتهم، يؤثر على الأمن القومي لتونس.
وأكدت حكومة طرابلس التي تتنازع الشرعية في ليبيا مع الحكومة المؤقتة التي يقودها عبد الله الثني، أكدت أن ليبيا “تعاني كما تعاني تونس من الإرهاب” وأنها ضحية لمثل هاته الجرائم.
واعتبرت حكومة طرابلس أن تونس عانت من الإرهاب حتى قبل اندلاع الثورة التونسية، وأنه من غير المنطقي إلقاء اللائمة على ليبيا واتهامها بأنها مصدر الإرهاب.
ودعت حكومة طرابلس نظيرتها في تونس إلى أن يكون موضوع تأمين الحدود محل توافق وتنسيق بين الطرفين.
اقرأ أيضا
تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها
يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".
تونس.. مقترح قانون يتعلق بهجرة الأدمغة يثير جدلا واسعا
يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء
تونس.. تصاعد ملحوظ في عمليات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين
شهدت الأسابيع القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في عمليات اعتقال المهاجرين الذين ليست لديهم أوراق إقامة في الشوارع التونسية. بعد اعتقالهم، يُحكم على هؤلاء المهاجرين بتهمة "الإقامة غير الشرعية"،