جاء الهجوم على فندق أمبريال بشاطئ القنطاري بمدينة سوسة التونسية، والذي خلف مقتل 39 شخصا وإصابة 39 آخرين، ليؤكد عزم تنظيم “داعش” على فتح جبهة جديدة هذه المرة في تونس.
التنظيم تبنى يوم أمس الجمعة على موقع “تويتر” مسؤوليته عن الهجوم ونشر صورة لمنفذ العملية وكنيته “أبو يحيى القراوني” وهو يبتسم وعلى يمينه ويساره سلاحي كلاشنيكوف.
هاته العملية، الأكبر من نوعها بعد الهجوم على متحف باردو في قلب العاصمة تونس والذي خلف مقتل 23 شخصا أغلبهم سياح أجانب، تأتي لتعيد المخاوف بخصوص قدرة “داعش” على تنفيذ هجمات إرهابية في تونس وضرب القلب النابض لاقتصاد البلاد في مقتل، أي السياحة.
الهجوم يأتي أيضا ليؤكد أن تنظيم “الدولة الإسلامية” وضع تونس في صلب استراتيجيته بالرغم من الضربات التي تلقاها داخل ليبيا والتي حدت من تمدده.
وسابقا حذر مراقبون من كون تونس أصبحت هي الجبهة الجديدة التي سيعمل التنظيم المتطرف على فتحها وأنه مصر على تقويض الانتقال الديمقراطي الذي تعرفه البلاد، والتي يرى فيه كثيرون نقطة الضوء الوحيدة من بلدان الربيع العربي التي لم تنجح فيها الثورات في إسقاط الأنظمة أو إفراز تجربة ديمقراطية ناشئة.
اقرأ أيضا
9.4 مليار درهم.. عائدات الأسفار بالعملة الصعبة تسجل رقما قياسيا جديدا
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن عائدات الأسفار بالعملة الصعبة بلغت في ماي الماضي مستوى قياسي قدره 9،4 مليار درهم، بزيادة تقدر بـ11 بالمائة مقارنة بماي 2023.
“البسيج” يوقف 4 دواعش كانوا بصدد التخطيط لمشاريع إرهابية
مكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، من توقيف أربعة أشخاص موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، تتراوح أعمارهم بين 21 و 41 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية
“البسيج” يفكك خلية إرهابية موالية لـ”داعش” تنشط في تزنيت وسيدي سليمان
مكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الثلاثاء، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش”، ينشط أعضاؤها بمدينتي تيزنيت وسيدي سليمان، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لمواجهة مخاطر التطرف العنيف