جاء الهجوم على فندق أمبريال بشاطئ القنطاري بمدينة سوسة التونسية، والذي خلف مقتل 39 شخصا وإصابة 39 آخرين، ليؤكد عزم تنظيم “داعش” على فتح جبهة جديدة هذه المرة في تونس.
التنظيم تبنى يوم أمس الجمعة على موقع “تويتر” مسؤوليته عن الهجوم ونشر صورة لمنفذ العملية وكنيته “أبو يحيى القراوني” وهو يبتسم وعلى يمينه ويساره سلاحي كلاشنيكوف.
هاته العملية، الأكبر من نوعها بعد الهجوم على متحف باردو في قلب العاصمة تونس والذي خلف مقتل 23 شخصا أغلبهم سياح أجانب، تأتي لتعيد المخاوف بخصوص قدرة “داعش” على تنفيذ هجمات إرهابية في تونس وضرب القلب النابض لاقتصاد البلاد في مقتل، أي السياحة.
الهجوم يأتي أيضا ليؤكد أن تنظيم “الدولة الإسلامية” وضع تونس في صلب استراتيجيته بالرغم من الضربات التي تلقاها داخل ليبيا والتي حدت من تمدده.
وسابقا حذر مراقبون من كون تونس أصبحت هي الجبهة الجديدة التي سيعمل التنظيم المتطرف على فتحها وأنه مصر على تقويض الانتقال الديمقراطي الذي تعرفه البلاد، والتي يرى فيه كثيرون نقطة الضوء الوحيدة من بلدان الربيع العربي التي لم تنجح فيها الثورات في إسقاط الأنظمة أو إفراز تجربة ديمقراطية ناشئة.
اقرأ أيضا
الاستراتيجية الوطنية للسياحة وخطة عمل “ONMT” تحت المجهر بالبرلمان
يحظى قطاع السياحة، بحيز مهم ضمن جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية المنعقدة بعد زوال اليوم الاثنين، بمجلس النواب.
بعد مطالب.. عمور تكشف أرقام برنامج فرصة
تراست فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي و التضامني، اجتماعاً هاماً للجنة …
توقيف 3 “دواعش” خططوا لتنفيذ عدة مشاريع إرهابية
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الثلاثاء، من توقيف ثلاثة أشخاص موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و39 سنة، للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ عدة مشاريع إرهابية