يبدو أن الأمم المتحدة بدأت تغير وجهتها، في إطار جهود الوساطة التي تقوم بها لإيجاد حل للأزمة في ليبيا، نحو الجماعات المسلحة.
هكذا التقى المبعوث الأممي إلى ليبيا، برناردينو ليون، يوم أمس الإثنين بمدينة مصراتة بممثلي الجماعات المسلحة المنضوية تحت “فجر ليبيا”.
وأكدت البعثة الأممية أن لقاء يوم أمس ستعقبه لقاءات أخرى في مناطق أخرى بليبيا، من بينها الزنتان، وفي خارج ليبيا مثل القاهرة، حيث يتم التحضير للقاء بين ممثلي “الجيش الوطني الليبي” والتشكيلات المسلحة بشرق ليبيا.
إلى ذلك عبر المبعوث الأممي عن اعتقاده بأن التعاون بين التنظيمات المسلحة ضروري لاستعادة السلام والاستقرار في ليبيا.
ويبقى قبول التنظيمات المسلحة في البلاد، سواء المدعومة من قبل حكومة طرابلس أو حكومة طبرق اللتان تتنازعان الشرعية، بوقف حالة الاقتتال الدائرة في البلاد ضروريا من أجل إخراج ليبيا من الأزمة التي دخلتها عقب الإطاحة بنظام معمر القذافي.
