نفى رئيس الحكومة التونسي، الحبيب الصيد، أن يكون الإفراج عن وليد القليب وترحيله إلى ليبيا، القيادي في قوات “فجر ليبيا، قد جاء في إطار صفقة أبرمت مع هاته الأخيرة.
وأكد الصيد خلال تصريحات أدلى يوم أمس الخميس للصحافة إن عملية إطلاق سراح القليب وترحيله تمت في إطار القانون.
بالمقابل ترى وسائل إعلام تونسية وعربية أن حكومة الصيد رضخت للمساومة وقبلت بالإفراج عن القليب، المتهم على خلفية ملف الإرهاب في تونس، مقابل إطلاق سراح التونسيين المحتجزين في ليبيا.
