جاء مقتل 3 عناصر من الحرس الوطني فجر اليوم الإثنين بسيدي علي بن عون بولاية سيدي بوزيد ليعيد المخاوف بخصوص هشاشة الوضع الأمني في تونس، ويؤكد مرة أخرى قدرة العناصر المتطرفة المسلحة على تكبيد أجهزة الأمن لخسائر في الأرواح.
وكان الحرس الوطني التونسي، بعد نجاح ثورة 2011 في إسقاط نظام زين العابدين بن علي، هدفا لعدد من الهجمات، في ما يلي كرونولوجيا لأبرزها:
10 ديسمبر 2012: مقتل عنصر من الحرس بفريانة ولاية القصرين في مواجهات مع مسلحين.
29 و30 أبريل 2013: إصابة عدد من أفراد الحرس الوطني والجيش بعد انفجار ثلاثة ألغام بجبال الشعانبي.
17 أكتوبر 2013: مقتل عنصرين من الحرس الوطني وإصابة عنصر ثالثة بمنطقة قبلاط بولاية باجة خلال مواجهات من مسلحين.
23 أكتوبر 2013: مقتل 6 عناصر من الحرس الوطني وإصابة اثنين بجروح بليغة بعد مواجهة مسلحة مع عناصر متشددة بمنطقة سيدي علي بن عون.
18 فبراير 2015: مقتل 4 عناصر من الحرس الوطني بمدينة بولعابة بولاية القصرين بعد هجوم شنته عناصر مسلحة.
اقرأ أيضا
الاتحاد العام للشغل:لقد حذرنا الحكومة من هزات اجتماعية بتونس
أكد الاتحاد العام التونسي للشغل دعمه التام لمطالب المحتجين العاطلين عن العمل، مشددا على ضرورة عمل الحكومة التونسية على اتخاذ إجراءات عاجلة وعملية من أجل تحقيق مطالب المحتجين.
تونس: جيوب داعش في المدن وكتيبة عقبة في الجبال
تزداد خارطة الإرهاب في تونس وضوحا يوما بعد يوم. فالأجهزة التونسية تتعامل مع تنظيمين إرهابيين …
تشاد تعدم 10 اشخاص من جماعة ” بوكو حرام” رميا بالرصاص
قالت مصادر أمنية اليوم السبت إن تشاد نفذت أحكاما بالإعدام رميا بالرصاص بحق عشرة أشخاص …