يعيش البنك المركزي الموريتاني أزمة كبيرة بسبب غياب الاحتياط المالي من العملة الصعبة، بعدما تراجع مستوى الاحتياطي الى أدنة مستوى خلال الاسبوع الماضي.
ووصل الاحتياطي المالي من العملة الصعبة في البنك المركزي الى 7 ملايين دولار فقط، مما يهدد بازمة اقتصادية كبيرة قد تعصف بالبلاد.
وحسب مصادر موريتانية فإن الخصاص الكبير للبنك المركزي من العملة الصعبة، يرجع بالأساس الى تراجع اسعار الحديد في السوق العالمية، والعجز في الميزان التجاري الذي وصل لحدود 60 بالمائة نتيجة ارتفاع الواردات، مقابل تراجع مهول للصادرات الموريتانية.
وقد خلفت ازمة العملة الصعبة أزمة اخرى في السيولة المالية، مما أوقف العديد من المشاريع والاستثمارات الحكومية.