اعتبرت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية أن الأمم المتحدة كانت محقة هاته المرة عندما تحدثت عن كون لقاء الصخيرات، الذي انطلق يوم أمس الإثنين، بين الفرقاء الليبيين هو “اجتماع الفرصة الأخيرة”.
واعتبرت الصحيفة أن الحل السياسي أصبح اليوم مستعجلا أكثر من السابق في ظل تمدد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ليبيا مستفيدا من الفراغ الحاصل في السلطة مشيرة إلى كون الأمم المتحدة تبحث عن توافق “مستبعد” بين الفرقاء الليبيين.
بيد أن الجريدة الفرنسية أكدت بالمقابل أن توسع التنظيم المتطرف قد يشكل فرصة أمل أمام ليبيا بحيث يدفع طرفي الصراع، الممثلين بسلطتي طرابلس وطبرق، إلى القبول بتوحيد صفوفهما للحيلولة دون سيطرة “داعش” على مزيد من التراب الليبي.
