طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الثلاثاء تونس بـ”تغيير بنود” في القانون المنشئ للمجلس الأعلى للقضاء الذي صادق عليه البرلمان مؤخرا، لأنها قد تسمح باستمرار التدخل السياسي في أعمال المحاكم.
وكان مجلس نواب الشعب الذي يحظى فيه حزبا “نداء تونس” و”حركة النهضة” بأكثرية المقاعد، صادق في 15 مايو الماضي على القانون الذي عارضته كل نقابات القضاة.
ولم يدخل القانون حيز التنفيذ بعد، لأن 30 نائبا بالبرلمان طعنوا في دستوريته يوم 22 ماي المنصرم، أمام الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين، بسبب مخالفة بعض بنوده للدستور التونسي الجديد، وفق المنظمة الحقوقية الدولية.
اقرأ أيضا
“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس
كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،
تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد
تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.
تونس.. المعارضة تنتقد “الإنجازات الوهمية” لقيس سعيد
تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها. ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.