بعد النجاح الذي لاقاه مشروع مصنع السيارات التابع لشركة “رونو” بطنجة، وإعلان شركة “بوجو” الفرنسية نيتها الاستثمار في المغرب في مجال السيارات، كشفت صحيفة “لوموند” عن وجود رغبة لدى مجموعة “فورد” الأمريكية العملاق خلق موطئ قدم لها في المغرب عبر مكتب للشراء في طنجة وإرساء قاعدة تجارية إقليمية تستهدف شمال إفريقيا.
الخبر استقبله جزء من الصحافة الجزائرية بنوع من التحسر على عدم تحقيق بلادهم لنجاح مماثل على مستوى الاستفادة من الاستثمار الأجنبي في هذا المجال.
موقع Tout sur l’Algérie اعتبر أن المسؤولين المغاربة لديهم رغبة أكبر من نظرائهم في الجارة الشرقية للمملكة في تطوير بلدهم، وهو ما تعكسه الفرص المقدمة للاستثمار من قبيل خلق مناطق صناعية حرة بكل من طنجة والقنيطرة وتقديم إعفاءات ضريبة للشركات المستقرة في المغرب شريطة توجيه الإنتاج نحو التصدير.
النتائج الإيجابية التي حققها مصنع “رونو” بالنسبة للاقتصاد المغربي هي عديدة بحسب الموقع الجزائري، وهي لا تنحصر فقط في تعزيز الشعور الوطني من خلال التفاخر بتصنيع سيارات محليا.
ويستطرد الموقع بالتأكيد على أن مناخ الأعمال أفضل في المغرب لأنه بلد لا يعادي الشركات ويستفيد من الاستقرار الذي ينعم به ومن الإصلاحات التي تمت مباشرتها مع هبوب رياح الربيع العربي.
واعتبر الموقع أنه في ظل التنافس الحاصل بين المغرب والجزائر نسي الجزائريون، في غمرة نشوتهم بالعائدات النفطية خلال السنوات العشر الأخيرة، أنه في الطرف الآخر يشمر المغاربة عن سواعدهم، وأنه في الوقت الذي تعزز فيه المملكة مكانتها كحاضنة للاستثمارات في مجال صناعة السيارات، لا يمكن للجزائر سوى أن ترصد تعثرها في هذا المجال.
اقرأ أيضا
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.
مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا
سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.