يبدو أن كرة الثلج في العلاقات بين تركيا وأحد أطراف الصراع في ليبيا آخذة في الكبر بعدما خرج ما يسمى “الجيش الوطني الليبي” ليتهم أنقرة صراحة بالمسؤولية عن تجنيد المتطرفين في ليبيا.
وجاء موقف “الجيش الليبي” يوم أمس الثلاثاء، بعد يوم واحد على قيام عناصر تابعة له بقصف سفينة تركية، كانت تبحر بالقرب من سواحل مدينة طبرق.
وقصف “الجيش الليبي” سفينة Tuna-1 التي تعود ملكيتها إلى شركة تركية مما تسبب في مقتل أحد أفراد طاقمها وإصابة عدد منهم.
ودافع ‘الجيش” المدعوم من قبل حكومة عبد الله الثني عن الهجوم معتبرا أن السفينة كانت متجهة إلى مدينة درنة التي تعد معقلا لمتطرفين أعلنوا ولاءهم لتنظيم “داعش”.
وأكد “الجيش الليبي” أن من حقه ضرب أي سفينة أو طائرة تدخل المجال البحري أو الجوي الليبي من دون الحصول على إذن من الحكومة الشرعية.
وعاد الجيش ليؤكد أن السفينة المذكورة رفضت الرد على الاتصالات التي ربطت معها من أجل التحقق من معرفة وجهتها والتحقق من حمولتها.
ويسود التوتر في العلاقات ما بين الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، والتي يرأسها عبد الله الثني، وتركيا بسبب دعم أنقرة لحكومة الإنقاذ في طرابلس.
اقرأ أيضا
مشروع قانون المالية 2025.. الحكومة تجيب على ملاحظات الفرق البرلمانية
تقدم الحكومة، خلال جلسة عمومية تنعقد بمجلس النواب غدا الجمعة، جوابها على الملاحظات المسجلة بخصوص مشروع قانون المالية للسنة المالية 2025.
الأمين العام للحكومة: المصادقة على 216 نصا قانونيا خلال 2024
أفاد الأمين العام للحكومة، محمد حجوي، بمجلس النواب، أن سنة 2024 شهدت المصادقة على 216 …
بايتاس: إنجازات برنامج زلزال الحوز مهمة وتمديد “دعم البناء” كلف 750 مليون درهم
أكد مصطفى بايتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن إنجازات برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، مهمة وتواكبها الحكومة أولا بأول.