“الجيش الوطني الليبي” يتهم تركيا بدعم الإرهاب في ليبيا

يبدو أن كرة الثلج في العلاقات بين تركيا وأحد أطراف الصراع في ليبيا آخذة في الكبر بعدما خرج ما يسمى “الجيش الوطني الليبي” ليتهم أنقرة صراحة بالمسؤولية عن تجنيد المتطرفين في ليبيا.
وجاء موقف “الجيش الليبي” يوم أمس الثلاثاء، بعد يوم واحد على قيام عناصر تابعة له بقصف سفينة تركية، كانت تبحر بالقرب من سواحل مدينة طبرق.
وقصف “الجيش الليبي” سفينة Tuna-1 التي تعود ملكيتها إلى شركة تركية مما تسبب في مقتل أحد أفراد طاقمها وإصابة عدد منهم.
ودافع ‘الجيش” المدعوم من قبل حكومة عبد الله الثني عن الهجوم معتبرا أن السفينة كانت متجهة إلى مدينة درنة التي تعد معقلا لمتطرفين أعلنوا ولاءهم لتنظيم “داعش”.
وأكد “الجيش الليبي” أن من حقه ضرب أي سفينة أو طائرة تدخل المجال البحري أو الجوي الليبي من دون الحصول على إذن من الحكومة الشرعية.
وعاد الجيش ليؤكد أن السفينة المذكورة رفضت الرد على الاتصالات التي ربطت معها من أجل التحقق من معرفة وجهتها والتحقق من حمولتها.
ويسود التوتر في العلاقات ما بين الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، والتي يرأسها عبد الله الثني، وتركيا بسبب دعم أنقرة لحكومة الإنقاذ في طرابلس.

اقرأ أيضا

عقلها المدبر وأفرادها.. “البسيج” يكشف معطيات جديدة عن الخلية الإرهابية التابعة لـ”داعش”

كشف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الاثنين، عن معطيات جديدة بخصوص الخلية الإرهابية التي جرى إحباط مخططها بالغ الخطورة ضد المغرب بتحريض من فرع "داعش" بمنطقة الساحل الإفريقي.

تفكيك خلية إرهابية.. كشف قاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي تضم أسلحة كلاشينكوف ومسدسات

مكنت الأبحاث والتحريات التي يباشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في إطار البحث الجاري على خلفية تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش بمنطقة الساحل، من رصد معلومات ميدانية معززة بمعطيات تقنية حول وجود منطقة جبلية، يشتبه في تسخيرها كقاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي بالأسلحة والذخيرة الموجهة لأعضاء هذه الخلية من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية.

خبير أمريكي.. المغرب أبان مجددا عن نجاعة استراتيجيته “المتينة” في مكافحة الإرهاب

قال الخبير الأمريكي، إيدو ليفي، إن إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة كان يستهدف المغرب، يؤكد مجددا نجاعة الاستراتيجية “المتينة” التي تنهجها المملكة في مجال مكافحة الإرهاب.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *