في خضم الفوضى الأمنية، التي تعرفها ليبيا، تعرض مقر السفارة المغربية في وسط العاصمة طرابلس لهجوم بقذائف ” آ ربي جي”، لم يخلف لحسن الحظ خسائر في الأرواح البشرية.
وحسب ما تداولته بعض الوكالات الإخبارية، هذا الصباح، فإن شهود عيان قالوا إنهم سمعوا دوي انفجارين متتابعين بمقر السفارة المغربية، تبين فيما بعد أنهما قذيفتا “آر بي جي” استهدفتا المقر المتواجد بحي بن عاشور بطرابلس.
واستنادا لنفس المصدر، فإن النيران اشتعلت بواجهة مقر السفارة، وأدى الهجوم إلى تدمير أسوار البناية.
يشار إلى أن المبنى المغربي خال من موظفيه منذ شهر غشت الماضي بسبب تدهور الوضع الأمني بليبيا.
وأفادت قناة “العربية” في نبأ عاجل، أن مجهولين استهدفوا السفارة المغربية بالعاصمة الليبية طرابلس، ما أسفر عن ضرر كبير بمبنى المقر.
وقالت القناة، نقلا عن شهود عيان، إن سيارة مسرعة توقفت بالقرب من السفارة، وترجل منها اثنان ملثمان وأطلقا عدة قذائف بأسلحة “أر بي جي”.
وقال مسؤول أمني ومراسل ل”رويترز” في الموقع إن الهجوم ألحق أضرارا بالبوابة، وبمبنى سكني مجاور لمبني السفارة المغربية .
وبجرد سماع دوي الهجوم، احتشد عدد من أهالي الحي أمام السفارة.
وقد تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي الهجوم على السفارة المغربية، مؤكدا إستهدافه للمقرات الأجنبية في العاصمة الليبية الواقعة تحت سيطرة مليشيات فجر ليبيا.
ونقلت وكالة فرانس برس عن شاهد عيان قوله “كان صوت الانفجار (أمام السفارة المغربية) قويا للغاية واهتز المنزل لبعض ثوان.”
ويستضيف المغرب حاليا حوارا بدعم من الأمم المتحدة بين ممثلين عن الأطراف الليبية.
صورة من الأرشيف.