الفرقاء الليبيون يلتقون مجددا في المغرب في غضون أيام

يلتقي مجددا الفرقاء في المغرب من أجل جولة حوار جديدة على أمل تحقيق تقدم في مساعي وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية لإخراج ليبيا من أزمتها.
وما تزال ليبيا تعاني من استقطاب سياسي وعسكري حاد حيث يوجد برلمانين وحكومتين وميليشيات متحاربة.
وبالرغم من التفاؤل الحذر الذي صاحب جولات الحوار السابقة تنعقد الجولة الجديدة وسط تساؤلات عدة يطرحها المراقبون بخصوص مدى قدرة الفرقاء الليبيين على تجاوز خلافاتهم والمضي قدما في طريق وضع السلاح جانبا وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وستعقد جولة الحوار الجديدة في وقت يصر فيه برلمان طبرق على إقرار الطرف المنافس بأنه الهيئة التشريعية الشرعية بحسب ما هو معترف به دوليا على حد قول أعضائه.
وكانت جولات الحوار السابقة قد اصطدمت بعائق استمرار المعارك بين ميليشيات خليفة وميليشيات فجر ليبيا مما يؤكد استمرار سعي الأطراف المتحاربة إلى حل الخلاف عسكريا.
ودفع استمرار القتال المبعوث الدولي إلى ليبيا، برناردينو ليون، إلى انتقاد حكومة عبد الله الثني الداعمة لخليفة حفتر لأول مرة بلهجة صريحة.
ويدعو استمرار تدهور الأوضاع في ليبيا الفرقاء الليبيين أمام ضرورة وضع خلافاتهم جانبا في ظل تنامي التهديدات الإرهابية ونزوح عدد من السكان من مناطق الاقتتال وتراجع عائدات البلاد من إنتاج النفط بصورة كبيرة.

اقرأ أيضا

عرض المغرب في مشاريع الطاقة والهيدروجين الأخضر يغري فرنسا

أجرت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي برونو لومير، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *