عبرت دول وهيئات المجموعة الدولية للاتصال حول ليبيا عن رفضها لفكرة التدخل العسكري في البلاد التي تعيش انهيارا للوضع الأمني.
ويشكل الوضع في ليبيا تحديا أمنيا لدول الجوار وكذلك الدول الغربية بفعل الانفلات الأمني وانتعاش تجارة السلاح وتجارة البشر فضلا عن الحديث بخصوص استقرار مجموعات مسلحة متطرفة فوق التراب الليبي.
ورفضت دول المجموعة الدولية مبدأ التدخل العسكري داعية إلى تعزيز الحوار السياسي بين الفرقاء الليبيين.
وقال إسماعيل شرقي، محافظ السلم والأمن بمنظمة الأمم المتحدة، إن المجموعة الدولة اتفقت أنه “لا مكان للحل العسكري في ليبيا وأن الحل يجب أن يكون متفاوضا عليه. لقد وجهت الدعوة لكل الليبيين من أجل توحيد جهودهم وطاقاتهم”.
من جانبه رحب رئيس البعثة الأوروبية راول ماتيوس باولا بجلسات الحوار الليبي التي انعقدت في المغرب والجزائر.
وصرح ماتيوس باولا “يحذونا الأمل بأن تقود هذه الجهود إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية. هذا هو هدفنا”.
وبدوره قال وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة، محمد الدايري، “نعول كثيرا على المنتظم الدولي والإفريقي. بمجرد ما سيتم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ستنطلق المرحلة الانتقالية في ليبيا، هذه المرة على أسس جديد”.
وأكد الدايري أنه يأمل في أن يتم التوافق من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال شهر أبريل الجاري.
