مسيرة كبيرة للمعارضة في نواكشوط تضامنا مع عمال “سنيم”

شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط مسيرة شعبية ضخمة، شاركت فيها مختلف أطياف المعارضة الموريتانية، بتنظيم من منتدى الديمقراطية والوحدة المعارض، عرفت مشاركة الآلاف مساء أمس الثلاثاء، تضامنا مع عمال شركة الصناعة والمناجم “اسنيم” المضربين منذ أكثر من شهرين احتجاجا على عدم وفاء إدارة الشركة بتعهداتها لتحسين أوضاعهم.
وطالب المتظاهرون خلال المسيرة بحل أزمة إضراب العمال والتوقف عن دفع شركة اسنيم إلى الإفلاس من خلال سوء التسيير والفساد، ورددوا شعارات تدعو النظام إلى الرحيل، متهمين ادارة الشركة “بالفساد المالي والاداري”. وتنوعت الأعلام والشعارات المحمولة بين العلم الوطني الموريتاني وأعلام حزبية تمثل الأحزاب المشاركة في المسيرة مما فسره البعض على أنه تعبير وحدوي عن تضامن مع قضية واحدة هي قضية عمال اسنيم.
واعتبر المشاركون في المسيرة الشعبية أن قضية عمال شركة سنيم، قضية وطنية ، منددين بالظلم الذي تعرض له الطبقة الفقيرة والعمالية، ومطالبين بإنصافهم باعتبار قضيتهم قضية عادلة.
وطالب قادة أحزاب المعارضة الموريتانية المشكلين للمنتدى النظام الموريتاني – خلال المسيرة – بالتدخل سريعا لإيقاف أزمة شركة الصناعة والمناجم “اسنيم” قبل أن يدفعها هذا الإضراب إلى الإفلاس بعد ما اعتبروه استنزافا وفسادا لمقدرات الشركة المنجمية التابعة للدولة الموريتانية.
وصرح محفوظ ولد بتاح رئيس حزب اللقاء الديمقراطي، بأن النظام مطالب شكل سريع إلى منح عمال شركة اسنيم حقوقهم والتوقفعن قمع وتجاهل مطالب الشغيلة المطالبين بتحسين وضعيتهم، مؤكدا وقوف المنتدى إلى جانب عمال شركة اسنيم حتى يحصلون على حقوقهم كاملة غير منقوصة كما استنكر تجاهل الإضراب السلمي الذي قاده العمال طيلة شهرين وفصل عدد كبير منهم بلغ أربع مائة عامل على خلفية مشاركتهم في الإضراب.

اقرأ أيضا

التقدم والاشتراكية يدعو الحكومة لإيجاد حلول عاجلة لأزمة طلبة الطب

وجه المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، انتقاداته للحكومة بخصوص وضعية كليات الطب والصيدلة. وطالب حزب …

حزب “الكتاب” يعلن مواصلة مساعيه لتوحيد “مبادرات ونضالات” اليسار

أعلنت اللجنة المركزية لحزب "التقدم والاشتراكية"، الملتئمة اليوم السبت 08 يونيو 2024 بمدينة الرباط، تحت شعار “معارضة تقدمية في مواجهة الإخفاقات الحكومية”، عن عزم حزب "الكتاب" مواصلة جهوده ومساعيه لتوحيد مبادرات ونضالات اليسار بمختلف فصائله، ولتجميع وتقوية أدوار المعارضة بمختلف مكوناتها.

هل تصبح جنوب أفريقيا “دولة طبيعية” بعد زلزال انتخاباتها التشريعية؟!

إذا جاز الحديث عن "خصوصية أفريقية" في عالم السياسة، فستقفز إلى الذهن مباشرة صور أنظمة فاشلة، محكومة بأحزاب "تاريخية"، وبقيادات "أبدية"..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *