عقب تداول وسائل الاعلام خبر زيارة العاهل المغربي الملك محمد السادس لموريتانيا، ساد ترحيب كبير في وسط الموريتانيين وعلى صعيد جميع المناطق، التي ترغب بعودة العلاقة الى طبيعتها، لما يجمع من أواصل بين شعبي البلدين.
وستعلب هذه الزيارة الملكية إلى موريتانيا دورا كبيرا في إعادة العلاقات بين البلدين، وتقوية العلاقات الأخوية بين موريتانيا والمغرب، لاسيما أن هناك بوادر في الأفق عقب زيارة وزير الخارجية المغربي إلى موريتانيا، والاستقبال الملكي لوزير خارجية موريتانيا في السنة الماضية.
وستكون هذه الزيارة ردا قويا على من يطلقون أن هناك توتر في العلاقة بين موريتانيا والمغرب، فلا توتر في علاقتهما فجميع علاقاتهما بخير فالعلاقات الاقتصادية والدبلوماسية والتجارية جميعها على ما يرام وتجري بصفة سليمة فلا وجود لأي توتر ولا حجرعثرة في ما يربط بين المغرب وموريتانيا.
