أفادت مصادر اعلامية موريتانية نقلا عن مصادر ديبلوماسية في العاصمة نواكشوط، بأن سفراء الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، قاموا بإجراء تقويما للوضع السياسي والاجتماعي في البلد، توصلوا من خلاله على أن الأوضاع الاجتماعية في موريتانيا قابلة للانفجار في أية لحظة بسبب الانقسامات السياسية والاجتماعية.
وجاء تقويم الديبلوماسيين الأوروبيين موازيا لتصريحات السفير الأمريكي في نواكشوط، الذي صرح بأن موريتانيا فيها “مشروع حرب طائفية”، بحيث شبه السفير الأمريكي بالحالة التي عاشتها أمريكا خلال سنوات السبعينيات من القرن الماضي من حيث وجود ” احتقان طائفي ومشروع حرب عرقية بين مكونات الشعب الموريتاني” .
وتعرف موريتانيا مشاكل اجتماعية داخلية، وأخرى سياسية بين أحزاب أقطاب منتدى الوحدة والديمقراطية المعارض والحزب الحاكم والنظام من جهة، بالاضافة إلى قضية إضراب عمال “أسنيم” الاجتماعية التي أصبحت قضية رأي عام وطنية، والتي أحدثت انقسامات بين النقابات وبين الأحزاب، بالاضافة إلى قضية حركة “إيرا” لمناهضي العبودية والرق، ومشاكل الزنوج في الجنوب مع السلطات حول الأراضي الفلاحية، الى جانب غلاء الأسعار والبطلة في صفوف الشباب.
اقرأ أيضا
مطالب نقابية لتهراوي بحل أزمة القطاع الصحي وفتح باب الحوار
يخوض التنسيق النقابي لقطاع الصحة، اليوم الخميس، اعتصاما بمقر المندوبية بمدينة سلا. واستنكر التنسيق النقابي …
على بعد يومين من اقتراع الرئاسيات.. ترامب وهاريس يلعبان ورقة المشاهير
يلعب المرشحان للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب وكامالا هاريس، على بعد يومين من اقتراع الخامس نونبر 2024، آخر أوراقهما لحصد أكبر عدد من الأصوات.
الاتحاد الأوروبي يخصص مليار يورو لتطوير كرة القدم النسائية
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” تخصيص مليار يورو (1.08 مليار دولار) من إيرادات المسابقات …