أفادت مصادر اعلامية موريتانية نقلا عن مصادر ديبلوماسية في العاصمة نواكشوط، بأن سفراء الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، قاموا بإجراء تقويما للوضع السياسي والاجتماعي في البلد، توصلوا من خلاله على أن الأوضاع الاجتماعية في موريتانيا قابلة للانفجار في أية لحظة بسبب الانقسامات السياسية والاجتماعية.
وجاء تقويم الديبلوماسيين الأوروبيين موازيا لتصريحات السفير الأمريكي في نواكشوط، الذي صرح بأن موريتانيا فيها “مشروع حرب طائفية”، بحيث شبه السفير الأمريكي بالحالة التي عاشتها أمريكا خلال سنوات السبعينيات من القرن الماضي من حيث وجود ” احتقان طائفي ومشروع حرب عرقية بين مكونات الشعب الموريتاني” .
وتعرف موريتانيا مشاكل اجتماعية داخلية، وأخرى سياسية بين أحزاب أقطاب منتدى الوحدة والديمقراطية المعارض والحزب الحاكم والنظام من جهة، بالاضافة إلى قضية إضراب عمال “أسنيم” الاجتماعية التي أصبحت قضية رأي عام وطنية، والتي أحدثت انقسامات بين النقابات وبين الأحزاب، بالاضافة إلى قضية حركة “إيرا” لمناهضي العبودية والرق، ومشاكل الزنوج في الجنوب مع السلطات حول الأراضي الفلاحية، الى جانب غلاء الأسعار والبطلة في صفوف الشباب.
اقرأ أيضا
الاتحاد الأوروبي يخصص مليار يورو لتطوير كرة القدم النسائية
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” تخصيص مليار يورو (1.08 مليار دولار) من إيرادات المسابقات …
الرئيس الفرنسي يعد بدعم مقترح الحكم الذاتي بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي
وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء في العاصمة الرباط، بأن بلاده ستنشط دبلوماسيا في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي.
انطلق منذ سنة.. سعاد الطاوسي تتحدث عن تفاصيل مشروع “الوصول الى تعليم ذو جودة للأطفال في وضعية إعاقة”
تحدثت سعاد الطاوسي، المديرة العامة لمؤسسة الطاهر السبتي والمشرفة على مشروع “الوصول الى تعليم ذو …