تأجيل لقاء الأطراف الليبية في المغرب بسبب الهجمات الإرهابية على مدينة القبة

تطرقت يومية “أخبار اليوم المغربية” في عددها الصادر ليوم الاثنين، إلى مشروع اللقاء الذي من المنتظر عقده في المغرب بين الأطراف الليبية، بحثا عن صيغة للتوصل إلى حل يضع حدا للأزمة التي تشهدها البلاد، منذ مدة.

وأوضحت اليومية المذكورة، أن إعلان مسؤولين ليبيين عن تأجيل الحوار الذي كان سيجمع بين الأطراف المتصارعة في ليبيا بالمغرب، إلى يوم الخميس أو الجمعة ، عوض اليوم الإثنين ، جاء استنادا لقول موفق حواص، ممثل حكومة الإنقاذ الليبية في المغرب، بأن أعضاء جماعة طبرق هم من يقفون وراء تأجيل جلسة الحوار التي كان مقررا عقدها اليوم 23 فبراير الحالي بالمملكة المغربية، وذلك بسبب الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها مدينة القبة من قبل ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ”داعش”، الذي بات وجوده في ليبيا يشكل مصدر خطر على المنطقة المغاربية بكاملها.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي، كان قد أدان بشدة الهجوم على مدينة القبة الليبية، كما دانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها المدينة.

إلى ذلك، أكد عبد الله الثني، رئيس الوزراء الليبي، في تصريحات خاصة للصحافة، أن العملية التي تبناها تنظيم “داعش” تعتبر نقلة نوعية في عملياته القتالية في ليبيا، منتقداً تقاعس المجتمع الدولي عن تقديم الدعم العسكري للجيش الوطني والشرطة لبناء قدراتهما لمواجهة المجموعات الإرهابية في ليبيا.

اقرأ أيضا

بجنيف.. المغرب يجدد دعوته إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة

جددت المملكة المغربية، أمس الثلاثاء، دعوتها لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال أشغال الدورة العادية الـ57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة بجنيف برئاسة المغرب.

بعد تطور العلاقات بين الرباط وباريس.. “إيرباص” الفرنسية تعرض على المغرب مروحيات ثقيلة

بعد تطور العلاقات الديبلوماسية بين الرباط وباريس واعتراف الأخيرة بمغربية الصحراء، عادت فرنسا بثقلها للمنافسة على المناقصات التي أطلقها المغرب لتعزيز ترسانته العسكرية.

المغرب يتفوق على جنوب إفريقيا ويحتل المركز الثاني كأفضل وجهة سياحية

احتل المغرب لأول مرة، المركز الثاني بين الوجهات السياحية في إفريقيا، متفوقا على جنوب أفريقيا، حسب ما كشف عنه تقرير جديد صادر عن الشركة الإسبانية "بلوم للاستشارات" المتخصصة في تحليل العلامات التجارية للدول.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *