تأجيل لقاء الأطراف الليبية في المغرب بسبب الهجمات الإرهابية على مدينة القبة

تطرقت يومية “أخبار اليوم المغربية” في عددها الصادر ليوم الاثنين، إلى مشروع اللقاء الذي من المنتظر عقده في المغرب بين الأطراف الليبية، بحثا عن صيغة للتوصل إلى حل يضع حدا للأزمة التي تشهدها البلاد، منذ مدة.

وأوضحت اليومية المذكورة، أن إعلان مسؤولين ليبيين عن تأجيل الحوار الذي كان سيجمع بين الأطراف المتصارعة في ليبيا بالمغرب، إلى يوم الخميس أو الجمعة ، عوض اليوم الإثنين ، جاء استنادا لقول موفق حواص، ممثل حكومة الإنقاذ الليبية في المغرب، بأن أعضاء جماعة طبرق هم من يقفون وراء تأجيل جلسة الحوار التي كان مقررا عقدها اليوم 23 فبراير الحالي بالمملكة المغربية، وذلك بسبب الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها مدينة القبة من قبل ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ”داعش”، الذي بات وجوده في ليبيا يشكل مصدر خطر على المنطقة المغاربية بكاملها.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي، كان قد أدان بشدة الهجوم على مدينة القبة الليبية، كما دانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها المدينة.

إلى ذلك، أكد عبد الله الثني، رئيس الوزراء الليبي، في تصريحات خاصة للصحافة، أن العملية التي تبناها تنظيم “داعش” تعتبر نقلة نوعية في عملياته القتالية في ليبيا، منتقداً تقاعس المجتمع الدولي عن تقديم الدعم العسكري للجيش الوطني والشرطة لبناء قدراتهما لمواجهة المجموعات الإرهابية في ليبيا.

اقرأ أيضا

ضمن مباحثات بالبرلمان.. الموقف الإيجابي لصربيا بخصوص الوحدة الترابية للمملكة محط إشادة

جمعت مباحثات رفيعة، رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية صربيا آنا برنابيتش، ورئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي.

سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي

حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *