قال أحمد ولد داداه الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة، ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية: إن البلاد تشهد أوضاعا معيشية صعبة، مضيفا أن أوضاع حقوق الإنسان ليست أفضل حالا، واستشهد ولد داداه بما قال إنها اعتقالات لحقوقيين، ومضايقات للصحفيين، واتهم ولد داداه أطرافا لم يسمها ببث أنباء عن خلاف بين أقطاب المنتدى.
وتجاهل ولد داداه في تجمع جماهيري لحزبه أمس، الحديث عن الحوار المنتظر بين المعارضة ونظام ولد عبد العزيز، مقتصرا الحديث عن الأوضاع المزرية التي يعيشها المواطنون، بسبب غلاء الأسعار.
واكد ولد داداه على أن استمرار ارتفاع اسحار المحروقات محليا، أمر مثير للريبة، ومؤشرا على حجم الفساد الذي ينخر جسم الدولة، مبرزا أن الدولة تسير على سياسية الاسترزاق والتحصيل على حساب قوت المواطنين بدل تخفيف من صعوبة الحياة اليومية للناس.
من جهته قال رئيس حزب التكتل إن خدام النظام يسعون من خلال الدعاية المغرضة الى شق صفوف المعارضة، وتفكيك الجبهة الوطنية، لشغل الناس عن مساوئ وأماكن العجز والخلل الذي يسير فيه النظام، معتبرا ذلك يرعود لانعدام المسؤولية لديهم، مؤكدا على الصبر والنضال لمواصلة العمل حتى يتحقق والتغيير .